فرصتك لتحويل روايتك إلى عمل تلفزيوني مع مؤسسة أبو ظبي للاعلام
أعلنت «أبوظبي للإعلام» عن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة «أرى روايتي»،
وذلك في إطار سعيها لاستثمار الطاقات الإبداعية لدى الكتّاب الروائيين
الإماراتيين والمقيمين، في تطوير العمل الدرامي الإماراتي.
وتأتي النسخة
الثانية، بعد النجاح المشهود الذي لاقته النسخة الأولى من حيث اتساع
الإقبال على المشاركة فيها، سواء من الكتّاب والروائيين الإماراتيين، أو من
المبدعين العرب الذين اتخذوا من الحضور الإماراتي ثيمة لأعمالهم السردية.
وأضافت
المسابقة إلى شروطها هذا العام، أن تتناول الأعمال السردية المرشحة سيرة
الإنسان والمكان الإماراتي، لجهة إلقاء الضوء على شخصيات أو أمكنة أثّرت في
المزاج الإماراتي العام، وكان لها بصمة في صياغة الذائقة الثقافية
المحلية.
وفي هذا الإطار قال سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام
أبوظبي للإعلام: تأتي الدورة الثانية من مسابقة «أرى روايتي» لكي تؤكد على
استراتيجية «أبوظبي للإعلام» التي تهدف لدعم الإبداع الإماراتي، انطلاقاً
من الحاجة إلى دراما إماراتية متميزة تعكس تطور المجتمع الإماراتي وقيمه
الإيجابية وما يتمتع به من حيوية وتسامح وتواصل مع الآخر.
وأضاف ابن
تميم: «لقد كان النجاح الذي حققته النسخة الأولى، وحجم ونوعية المشاركات
فيها، حافزاً لنا لكي نواصل هذا الجهد الذي يحقق في نهاية المطاف هدفين
متكاملين: أولهما، دعم الأعمال السردية بمنحها فرصة للتنافس على جائزة
مرموقة، وثانيهما، رفد الإنتاج الدرامي المحلي بنصوص تلبي ذائقة المشاهد
وتضيء على موضوعات تثير اهتمامه».
وتابع ابن تميم: «إن هذه المبادرة،
التي تمثل أحد المكونات الثقافية والفنية لاستراتيجية (أبوظبي للإعلام)، في
الخدمة الوطنية والمجتمعية، ستراعي للعام الثاني على التوالي أعلى
المعايير الفنية، عن طريق لجنة مختصة تعتمد في المرحلة الأولى الأعمال
المرشحة للتنافس، وتختار في المرحلة الثانية قائمة بالأعمال المؤهلة للفوز،
قبل أن تختار العمل الفائز من بينها».
وختم ابن تميم: «لقد كان من أبرز
نتائج النسخة الأولى من المسابقة أنها أوجدت فرصة أمام الأعمال السردية
المتميزة، لكي تصل إلى قاعدة عريضة من المشاهدين عبر إنتاج درامي ضخم وراق،
وهو ما تمثل بتحويل الرواية الفائزة للكاتب الإماراتي سلطان العميمي (ص. ب
1003) إلى مسلسل تلفزيوني. وبالتالي فإن هذه المسابقة تشكل خدمة مثلثة
الأضلاع للمؤلف أولاً، وللعاملين في الحقل الدرامي من منتجين ومخرجين
وفنانين ثانياً، وللمشاهد الذي هو في الأصل قارئ كامن ثالثاً».
من جانبه
قال سلطان الرميثي، المدير التنفيذي لدائرة النشر: «دأبت (أبوظبي
للإعلام)، وفي كل القطاعات الاجتماعية الوطنية، على القيام بدور مسؤول لجعل
الإعلام شريكاً ضرورياً وحيوياً في كل المبادرات الخلاّقة التي تطلقها
الدولة، وتأتي مسابقة (أرى روايتي) في نسختها الثانية، لكي تؤكد هذا الدور
في القطاع الثقافي الذي يمثّل وجهة وواجهة لمجتمع ينطلق في مسيرته نحو
المستقبل».
وأضاف: حققت الرواية الإماراتية، أو تلك التي كانت الحياة في
الإمارات محوراً لها، مكانة مرموقة خلال العقود الماضية على صعيد الرواية
العربية، وباتت العناوين المتلاحقة التي أصدرها الروائيون الإماراتيون
والعرب في الإمارات، تشكل مصدراً مغرياً للإنتاج الدرامي، وهو ما انتبهت له
«أبوظبي للإعلام»، وخصصت له هذه المسابقة، لحث الروائيين على مزيد من
الإبداع، ولخلق روح تنافسية حرّة، ولمنح المتلقي/ المشاهد مادة درامية
تستحق المتابعة.
كذلك قال عبدالرحمن عوض الحارثي المدير التنفيذي لدائرة
التلفزيون في «أبوظبي للإعلام»: لقد شكلت مسابقة «أرى روايتي» في دورتها
الأولى إضافة نوعية لمبادرات «أبوظبي للإعلام» ومن ضمنها الدور الذي يضطلع
به تلفزيون أبوظبي بمختلف منصاته. ونحن إذ نتطلع إلى مشاركة أوسع وأكثر
شمولاً في النسخة الثانية من المسابقة، فذلك لأننا نراهن على جدارة الأعمال
السردية الإماراتية والعربية المشاركة في هذه المسابقة، وبالتالي قابليتها
للتحول من الإطار الورقي إلى محتوى تلفزيوني قادر على جذب المشاهدين.
وأضاف:
لقد منحتنا النسخة الأولى من المسابقة عملاً سردياً مكتنزاً، تمثل
بالرواية الفائزة «ص. ب 1003» للكاتب سلطان العميمي، والتي سيرافقها
المشاهدون طيلة شهر رمضان المبارك، وهو ما ننتظره من المبدعين الإماراتيين
والعرب في هذه الدورة.
وبدوره قال حمد الكعبي رئيس تحرير جريدة
«الاتحاد»: «تمكنت مسابقة (أرى روايتي) التي أطلقتها (أبوظبي للإعلام)
العام الماضي، من تحفيز الطاقات الإبداعية لدى كثير من الكتّاب والروائيين،
وهو ما لمسناه ليس فقط من خلال حجم المشاركة الفعلية في المسابقة، وإنما
من استمرار تدفق المشاركات بعد إغلاق باب التسجيل وتلقينا العديد من
الأسئلة عن النسخة الثانية».
وأضاف: لقد شكّلت «أرى روايتي» مساهمة من
«أبوظبي للإعلام» في الحراك الثقافي المحلي، في الوقت نفسه الذي كانت تسعى
فيه لتحقيق الغايات المرجوة منها. ومن جانبنا وفرنا في صحيفة «الاتحاد» كل
الفرص المتاحة للإضاءة على المسابقة من ناحية، ولتقديم الأعمال المشاركة،
خصوصاً تلك التي وصلت عبر القائمة الطويلة إلى قاعدة عريضة من القراء.
وختم:
«ستمثل النسخة الثانية من المسابقة فرصة جديدة أمام المواهب الجادة لتأكيد
جدارتها من ناحية، ولخوض غمار منافسة نزيهة ومثمرة من ناحية ثانية».
الجدير
بالذكر أن مسابقة «أرى روايتي» تقتصر على الرواية الإماراتية الحديثة التي
يكتبها مبدعون إماراتيون، أو مقيمون في دولة الإمارات، وتكون الحياة في
الإمارات محوراً رئيسياً فيها، على أن يكون العمل الروائي صادراً خلال
العام 2018.
ومن شروط المشاركة: أن تعزز الرواية المشاركة القيم
الإيجابية للمجتمع الإماراتي، وأن تضم شخصيات حيوية قابلة للتحول إلى أعمال
درامية. علماً أنه يجوز للأفراد، وكذلك لدور النشر تقديم الأعمال.
أملك رواية درامية بوليسية
ردحذف