هام جدا لكل كاتب

كيف تفوز في أي مسابقة أدبية؟

 كيف تفوز في أي مسابقة أدبية؟ نقدم لك في موقع أجدد المسابقات الأدبية عدة نصائح كي تفوز في المسابقات الأدبية وتجدها في الفيديو التالي: إذا لم يكن لديك الوقت لمشاهدة الفيديو فيمكنك قراءة ما يلي: الفوز في مسابقة أدبية يتطلب مزيجًا من المهارات الأدبية، الإبداع، والتفاني. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك: اقرأ كثيرًا: القراءة تغذي الإبداع وتوسع مفرداتك. حاول قراءة أنواع مختلفة من الأدب لتكتسب فهمًا أوسع للأساليب الأدبية المختلفة. اكتب بانتظام: الكتابة المستمرة تساعدك على تحسين مهاراتك. حاول كتابة قصص قصيرة، مقالات، أو حتى يوميات. احصل على تعليقات: شارك كتاباتك مع الآخرين واطلب منهم تقديم ملاحظاتهم. يمكن أن تساعدك هذه الملاحظات على تحسين عملك. التزم بالموضوع: تأكد من أنك تفهم موضوع المسابقة وتلتزم به. حاول أن تكون مبدعًا في تناول الموضوع ولكن دون الخروج عن الإطار المحدد. تحرير ومراجعة: لا تتسرع في تقديم عملك. خذ وقتك لمراجعة وتحرير النصوص للتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والنحوية. كن أصليًا: حاول أن تكون كتاباتك فريدة وتعكس شخصيتك وأفكارك الخاصة. الأصالة تميزك عن الآخرين. التزم بالمواعيد ال

مسابقة نادي الساردون في القصة القصيرة 2022

 مسابقة نادي الساردون في القصة القصيرة 2022


مسابقة نادي الساردون في القصة القصيرة 2022


تعليقات

  1. للمسابقة
    ✍️ " مَسْغَبَة"
    امتلأتْ الحجرة بالضجيج. حملتْ الأم طفلها الملفوف بالخرق إلى السرير. ظلت ترضعه نادبةً حظها وفاقتها.
    أخذَ نفساً عميقاً من السيجارة وسحق عقبها تحت قدمه. وهو يخاطبها : سأتصرف.
    دمدمت بتذمر : مثل كل مرة!.
    ذَبّ الذباب عن أنفه وهو يطحن الفكرة مع نفسه.
    - أعدكِ، سأجلب الطعام.
    حمل معه مصباحا يدويا .
    لحقت به جلبة كلاب حتى نهاية الشارع. وصل المستودع؛ شدّ القفل بيده اليمنى وأدخل رأس المبرد في الرزة، حرك ذراعه عدة مرات حتى استجاب .
    فتح الباب مواربة ودخل.
    كان الممر مظلماً. راح يحرك المصباح يمنة ويسرة بحثاً عن صناديق المؤن. مشى بحذر حتى وصل، لفّ حاجته في لفافة وهم بالانصراف .
    ظهر ظِلٌّ أمامه، قفز متخذاً وضعية التأهب.
    - لن تخرج من هنا .
    - أرجوك، دعني أذهب.
    تشبث الحارس بدرفتي الباب، حاول المُعْسِر إزاحته جانبا. تعاركا حتى بدأا بفقدان قواهما.
    زفر الحارس حنقاً، وثب على ظهر خصمه فسقطا معاً.
    ثناثرت على الأرض حبات أرز وتدحرجت زجاجة حليب.
    نظر كل منهما في عيني الآخر...
    أفلتَ الحارس يده من قميص الأخير .
    جمعَ ماسقط من لفافته؛ مجرجراً قدميه للخارج، يتحسس رعاف أنفه.....

    محمد علي مدخلي / السعودية

    ردحذف


  2. اليتيم الصغير
    نكد الدهر القاسي محياه، فبكت عيونه وابيضت شفتاه، وصار جسمه هزيلا نحيفا فغار بطنه وبيديه كبل ركبتاه، تخفي نظرته حزنا كبيرا تحجره مقلتاه.
    كان يجلس على قارعة الطريق، لا تتوقف عيناه عن التحديق. هذا يتلذذ بموزة بين يديه، وذاك يغريه لباسه الذي اشتراه، والآخر يطلب مالا من والده فاعطاه، وهو من كل هذا وذاك لا يجد مبتغاه، الا نفسا عميقا عساه يطفئ حرقة قلبه الصغير وحرمان أبكاه.
    ضم يده الى جيبه وأخرج منه كريات صغيرة ملأت يداه ونادى طفلا أصغر منه سنا كان بجانبه فاستجاب فورا لدعواه. قلت:" لعله وحيد لا يجد من يشاركه دنياه "لكنه جمع كل الكريات التي بحوزته وأعطاه، فقلت في نفسي:" هو كريم رغم حاله المزري بالبسيط جادت يداه "فانطلق الطفل الى بيته كسهم رماه، وبعدها خرج الطفل مبتسما يحمل رغيف خبز كانت بديلا لما اعطاه، يجري هاتفا ويقول :قد خدعته ما احمقه وما أغباه"
    تقطع قلبي وبكت عيناي لمرآه، لعله لا يجد ما يسد رمقه وما ينفع قلبي إذا ما رثاه ، لو كان لحمي يأكل لكان طعاما غذاه لو كان عندي مالا حينها لاشتريت له كل ما يتمناه.
    رحم الله امرء لا تغفل عيونه عن اليتامى وأغناه

    ردحذف
  3. *الطالب المتأخر*
    قد كان نبضة قلبه شديدا للغاية عندما وصل عتبة الفصل،وكان جسده يرتعد تعبا بسبب الجريان الذي جرى في طريق المدرسة. فاستأذن الأستاذ لدخول الفصل وكان قد مضى وقت قليل منذ أن بدأ الدرس. ففاتحه المعلم بوجه قد احمر بشدة الغيظ وصرخ له بصوت يدمر جدران المدرسة. فارتعد عادل بطل قصتنا وقام خذلانا لا يعرف ماذا يقول.ما كان يتوقع كل هذه الأمطار من الشتم من هذا المعلم لأن بينهما كان محبة وثيقة بسبب تقدمه في الدراسة بين الطلاب.وأخيرا سومح له أن يدخل الفصل بعد أن أمطر عليه وابلا من الشتم.كل الطلبة كانوا يمعنون أنظارهم إلى وجهه استهزاء به .ولكن قلبه كان مطمئنا وباردا بتذكر السبب الذي جعله يتأخر دائما في الفصل وإن كان نفسه ظاهرا مكتابة. عندما كان جالسا في ناحية الميدان منفردا ناداه واحد من فصله وأخبره بأن أستاذه يطلبه.فمشى إليه ودخل غرفته وسلم عليه.استقبله الأستاذ بوجه مبتسم كأن في الصبح لم لم يحدث شيئ. فبدأ يتحدث معه الأشياء العادي وخلاله سأل له عن سبب تأخره في الفصل في آخر الأيام. فطفق عادل يخبره عن سبب تأخره في الفصل.
    قبل أيام قليلة قد فاجأ طفلا صغيرا أثناء طريقه إلى المدرسة. وجده يستعين من الناس النقود والطعام. فرأى الناس يهملونه يعرضون عنه. فأصاب هذا المنظر في قلبه وتقرب منه وأمسك على يده. ولما استطلبه عن أموره قد شعر كأن الدنيا كله يدور حول رأسه، قد أخذ وقت قليل ليتخلص من الدوران. فمشى معه إلى كوخه في ناحية المدينة يلعب أمامه بنتان صغيرتان لم تبلغا الخامسة من عمرهما. فدخل مع الطفل الكوخ وخرج في اللحظة. لأن المنظر كان على طاقة التحمل عليه، لأن في الداخل كان أم الطفل مستلقية على فراش قد أصبح بدنها يدور حوله الذباب بسبب الجروح التي في بدنها قد تسبب مرضها. فطهر هو والطفل بدنها وأعطى لهم بعضا من المال ورجع إلى المدرسة. وفي كل يوم يذهب إلى الكوخ ويساعدهم في أمورهم ويعطي بعض المال.ولما انتهى من الإخبار كان عيون الأستاذ تذرف على خده فطلب منه أن يجيئ معه إلى ذلك الكوخ. وأخبرهم بأن المدرسة قد كلف على مأنتهم ويسهل للطفل أن يلتححق في مدرستهم. فأصبح وجوهم مبتسمة كأن كل الدنيا امتلكوا. قد كان أكثرهم فرحا وسرورا عادل لأنه استطاع له أن يكون وسيلة خير كبير. وباليوم التالي وقع في المدرسة احتفال وأكرم عادل أمام الجميع وتوج بتاج البطل. ومنذ ذلك اليوم طفق يحضر الفصل أولا كما هو شأنه ومعه ذلك الطفل.
    بقلم محمد عاشق مالابرم
    9846994937

    ردحذف
  4. زوجتي زهرة

    ذهب إلى والده، وقد استجمع شجاعته ليقول دفعة واحدة: أريد أن أتزوج.
    وضع الأب المصحف من يده، بعدما حدده بالإشارة الحريرية، ونظر إلى إبنه للحظات قد سرح بأفكاره قليلا ثم قال: حسنا، سأزوجك يا بني، فكلنا نريد أن نفرح بك.
    قال الفتى وهو يشعر بالفرح الشديد: حقا؟، هل أنت موافق؟!..ابتسم الأب ابتسامة هادئة وقورة ثم قال: لكن بشط واحد، فقال الشاب في قلبه: علمت بأنه لن يكون بهذه السهولة..ثم قال بينما يهز رأسه عدة مرات: موافق.
    قال والده بصوت ثابت: إذا استطعت رعاية هذه الزهرة ( وكان يشير إلى زهرة بيضاء بين أزهار حديقة المنزل، التي إعتاد أن يرعاها), دون أن تذبل أو تموت، سأزوجك على حسابي...ابتسم الشاب بسذاجة ورد بتسرع: إذا ستصرف الكثير على زفافي، ما طلبته سهل علي يا أبي، حمل الزهرة من جذورها وغادر مبتهجا، وهو ينشد لحن الأفراح، أما والده فظل ينظر إلى ذلك الفراغ الذي خلفته في الحديقة، لتدمع عيناه كأب زف إبنته العروس، وقال معلقا بين أنفاسه: أي تربة ستعوضها عن تربة ولدت فيها؟، وأي قلب سيحتويها ويشعر بها، أكثر من قلب والدها؟، ..ثم قال بصوت ساخر تبعه صوت زفير قصير لكنه قوي: أقال سهل؟؟..يبدو بأن طفلي لم ينضج بعد ليرعى زهرة، فكيف بامرأة.

    أمينة يعقوب
    الجزائر

    ردحذف

إرسال تعليق

شارك معنا بكتابة تعليق حول الموضوع

كيف تسوق كتابك بشكل احترافي؟

...