كيف تفوز في أي مسابقة أدبية؟ نقدم لك في موقع أجدد المسابقات الأدبية عدة نصائح كي تفوز في المسابقات الأدبية وتجدها في الفيديو التالي: إذا لم يكن لديك الوقت لمشاهدة الفيديو فيمكنك قراءة ما يلي: الفوز في مسابقة أدبية يتطلب مزيجًا من المهارات الأدبية، الإبداع، والتفاني. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك: اقرأ كثيرًا: القراءة تغذي الإبداع وتوسع مفرداتك. حاول قراءة أنواع مختلفة من الأدب لتكتسب فهمًا أوسع للأساليب الأدبية المختلفة. اكتب بانتظام: الكتابة المستمرة تساعدك على تحسين مهاراتك. حاول كتابة قصص قصيرة، مقالات، أو حتى يوميات. احصل على تعليقات: شارك كتاباتك مع الآخرين واطلب منهم تقديم ملاحظاتهم. يمكن أن تساعدك هذه الملاحظات على تحسين عملك. التزم بالموضوع: تأكد من أنك تفهم موضوع المسابقة وتلتزم به. حاول أن تكون مبدعًا في تناول الموضوع ولكن دون الخروج عن الإطار المحدد. تحرير ومراجعة: لا تتسرع في تقديم عملك. خذ وقتك لمراجعة وتحرير النصوص للتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والنحوية. كن أصليًا: حاول أن تكون كتاباتك فريدة وتعكس شخصيتك وأفكارك الخاصة. الأصالة تميزك عن الآخرين. التزم بالمواعيد ال
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
قصة: **همستان وضحكة**
ردحذفكان محمود يسير بخطوات ثقيلة نحو المنزل، مشغول البال بما دار في الصباح بين والدته وزوجته. نشب بينهما خلاف حاد، وترك المنزل وهو في حيرة، لا يعرف كيف يرضي الطرفين، كيف يُعيد السكينة إلى بيته الذي غمره التوتر.
عندما وصل إلى المنزل، فتح الباب برفق، واستقبله الهدوء. توجه بخطواته إلى غرفة والدته ليتفقدها. وجدها قد غطّت في نوم عميق، وكأن شدة التوتر أخذت منها ما أخذت، فاستسلمت لراحة مؤقتة.
التفت محمود إلى غرفة المعيشة حيث كانت زوجته جالسة، ملامحها محملة بالتعب والألم. جلس بجوارها دون أن ينطق بكلمة. نظر في عينيها بحنان، ومد يده ليمسك بيدها. كانت هناك همسة بينهما، همسة لم تنطقها الشفاه بل تحدثت بها القلوب. ابتسمت زوجته برقة، وأحست بأن محمود يتفهم ما في داخلها.
استمر محمود في الهمس، كلمات بسيطة هادئة، كأنها نسيم الصيف البارد الذي يخفف حرارة اليوم الطويل. تحدث عن حبه لها، عن حرصه على سلام البيت، وعن رغبته في أن يعمّ بين الجميع الحب والاحترام. وشيئًا فشيئًا، تحولت تلك الهمسات إلى ضحكة خفيفة خرجت من أعماق قلبها، ضحكة صافية كأنها أمواج هادئة على شاطئ مطمئن.
كانت تلك الضحكة هي ما كان محمود ينتظره. فقد علم حينها أنه استطاع أن يزيل من قلب زوجته الغضب والحزن، ولو لبعض الوقت. وبعد قليل، نامت بجانبه وهي تشعر بالرضا والسكينة، بينما جلس محمود مستريحًا، يشعر بأن يومه انتهى بسلام.
وفي تلك اللحظات الهادئة، قرر أن يجد طريقة لتقريب القلوب بين أمه وزوجته، فلا يمكن أن يعيش الجميع في هذا المنزل في ظلال الخلاف. كان اليوم بداية لصنع السلام، بهمسات وضحكة، وغدًا سيكون الحوار الأكبر الذي يعيد الحب والوئام بين الجميع.
بقلمي " هدي شوكت
قصة قصيرة جداً:
ردحذففي حفل زفاف، التقى مراد بفتاة أسرت قلبه. اكتشف أنها ابنة صديق والده القديم. بسرعة، تَقدم لخطبتها، ليتبين أن القدر جمع بين العائلتين مرة أخرى. تم الزفاف دون شروط، وعاشا حياة مليئة بالحب والسعادة، وأنجبا توأمين.
لعبة القدر
بقلم هدى أحمد شوكت
مصر
كيف يمكنني الدخول في المسابقة
ردحذفلماذا تقيدون الإبداع بشرط العمر دائمآ ؟
ردحذف